– دائرة الوحدة هي دَائرةٌ نِصفُ قُطرِها يُساوي 1، ولذلك سُمّيت دائرة الوحدة. تمّ استحداثها لدراسة الحركة الدائرية بسهولة.
– إذا كان عندنا جسم يتحرّك حركةً دائريةً واعتبرناه يتحرّك على دائرةِ الوحدة، نتمكّن من معرفة إحداثياته على المحورين و اعتمادًا على الزاوية التي قطعها.
– نفترض أن الزاوية التي قطعها الجسم تساوي .
– إحداثي في نقطة الحركة على دائرة الوحدة يساوي الجيب التمام للزاوية.
– إحداثي في نقطة الحركة على دائرة الوحدة يساوي الجيب للزاوية.
– لنتخيّل مثلثًا قائم الزاوية مُسقَطًا من النقطة على الدائرة إلى المحور الأفقي:
– الضلع المجاور للزاوية يمثل قيمة ، والوَتر طوله 1 (لأنّ نصف القطر يساوي 1).
– الضلع المقابل للزاوية يمثل قيمة ، والوَتر دائمًا 1.
– مثال رقمي:
– إذا كانت ، فإنّ
– نحسب القيمتين ليخرُج معنا موقع الجسم على دائرة الوحدة.
– بفضل دائرة الوحدة، بات بإمكاننا تحديد الربع الذي يقع فيه الجسم من خلال إشارة و:
– في الربع الأول:
– كلّ من و موجبان، فيكون و.
– في الربع الثاني:
– سالب (أي ) و موجب ().
– في الربع الثالث:
– كلّ من و سالبان، فيكون و.
– في الربع الرابع:
– موجب () و سالب ().
– كذلك اتفقنا على علامة الزاوية:
– إذا تحرّكت النقطة أو الجسم في اتجاه الأعلى (عكس عقارب الساعة)، كانت الزاوية موجبة.
– إذا تحرّكت في اتجاه الأسفل (مع عقارب الساعة)، كانت الزاوية سالبة.
– خلاصة الاستخدامات:
– من زاوية الحركة نستطيع مباشرةً استخراج إحداثيات الجسم في أي لحظة بناءً على معادلتَي الجيب والجيب التمام كما سبق:
– نحدّد الربع بمعرفة إشارة كلّ من و.
– هذا التمثيل مفيد في الفيزياء والهندسة لتمثيل الحركة الدائرية بشكل رياضي بسيط.
– إذا لديك أي سؤال إضافي أو حابّ إنجاز مثال عملي آخر باستخدام قيم زاوية معيّنة، أعلمني وإن شاء الله أفصّل أكثر.
التعليقات